
بعد توسع واشتداد الهجمات الجهادية في مالي، وخصوصا هجمات “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التي تمتد من شمال البلاد إلى جنوبها ووصولا إلى ضواحي العاصمة باماكو. دعت الجماعة “شعوب المنطقة” إلى الإطاحة بحكم العسكر وإلى إقامة “حكومة شرعية جديدة” في خطوة سياسية بامتياز، حيث تسعى الجماعة إلى توسيع تحالفاتها مع معارضي نظام باماكو بعد الاتفاق مع “جبهة تحرير أزواد” في الشمال، وتيقنا منها أنه بمفردها ودون تحالفات أوسع لن تسطيع الوصول إلى السلطة.